Facts About المرأة في العصور المظلمة Revealed



  من نحن  

إنَّ جعبتي بها العديد من الأسئلة المُلِحَّة والقلقة حول مُستقبل المرأة في المجتمع الإسلامي الحالي، وعن مسارها الاجتماعي والأسري والعلمي والفكري، الذي ينبغي أن يُكتَب لَها بماء الورد؛ بأَنْ تُكلَّل جهودُها المتواصلة في السَّعي وراء مطالبها المفتقدة بنتائجَ حقيقية مَبنيَّة على أسس نابعة من هويتنا وعقيدتنا، فتخرج مُتناسقة الطباع، وليست أسسًا وتجاربَ مزيفة أو مستعارة تُحاك بأيدٍ لم تعرفْ طبيعةَ المرأة في مُجتمعاتنا، ولم يُسعدها يومًا ذلك، فتأتي ساخطةً شامتة على أقدار نسائنا متهمة هويتها بهذا الإهمال؛ لنخرجَ بنتائج فاسدة مغلفة بالخلط والتشويه.

كانت نظرة المجتمع الأوروبي إلى المرأة هي النقص بسبب اعتقادهم بأنّها أغوت آدم عليه السلام بأكل التفاحة، ولكن بالمقابل هي والدة عيسى -عليه السلام- لذلك فإنّها لم تُحمل على أنّها شريرة بكليتها.

إذا كنت تبحث عن معلومات محددة حول حقبة زمنية أو منطقة جغرافية معينة، يمكنني مساعدتك في توجيهك إلى المراجع المناسبة.

كان هناك تفريق ما بين المرأة من الطبقة العاملة والمرأة من الطبقة الأرستقراطية، وهذا بالضرورة خلق حالة من التضارب في المجتمع.

ويقول أرسطو: "إنَّ الطبيعة لم تزودِ المرأةَ بأيِّ استعداد عقلي يُعتَدُّ به؛ ولذلك يجب أن تقتصرَ تربيتُها على شؤون التدبير المنزلي والأُمومة والحَضانة وما إلى ذلك، ثم يقول: "ثلاث ليس لهنَّ التصرُّف في أنفسهنَّ: العبد ليس له إرادة، والطِّفل له إرادة ناقِصة، والمرأة لها إرادة وهي عاجِزة".

كم أطرقنا اضغط هنا السمعَ لأهميةِ دَوْرِ المرأة في المجتمع وحقوقها في البناء والتشييد! وكم سَمِعْنا عن دَوْرِ المرأة الطبيبة، والمرأة الأديبة والمفكرة، والمرأة المدرسة، والمرأة الكيميائية والمخترعة، ومدى فعالياتِهِنَّ في المجتمع، وتطلع الشابَّات لِيَحذون حَذْوَهُنَّ!

وفـــي مجال الممارسة السياسية فإن المرأة المســــلمة خاضـــت مجالات السياسة بكافة أنواع الممارســـات، فقد قادت أم المؤمنين عائشة جيشاً، لـتعـــبر عــن رأيها السيـــاسي في اغتيال الخليفة عـــثمان بــــن عفـــان رضي الله عنه . وكـــان كثير من النساء يمارسن نشاطاً سياسياً خطابياً ضد معاوية بن أبي ســـفيان، ونصــرة للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكـتـــب الــتاريخ مليئة بقصصهن في جدلهن مع معاوية عندما استقر لـــه الأمر وآلت إليه الخلافة.

أما في العصر الحديث فحدث بلا حرج ولله الحمد ومن أبرز رائدات العصر الحديث الداعية الشيخة زينب الغزالي وهناك أيضاً الكثير الكثير وفي جميع المجالات.

الوصية بـ (أحب للناس ما تحب لنفسك) عدنان بن سلمان الدريويش

نظام الرق والعبودية في الإمبراطورية الرومانية: ساد نظام الرقيق والعبيد الإمبراطورية الرومانية في العصور القديمة، فالرقيق والعبيد كانوا هم الطبقة السائدة في أغلب مجتمعات الإمبراطورية.

لم يكن المجال الثقافي للمرأة أفضل حالًا من المجال السياسي خاصة أنّ الثقافة والسياسة إحداهما نتيجة حتمية للثانية، وما يأتي تفصيل في حياة المرأة الثقافية في تلك الآونة:

والمتأمِّل لحال المرأة في المجتمع اليهودي يَجِدها لا تختلف عن المجتمعاتِ البدائية، فهي مملوكةٌ لأبيها قبلَ الزواج، ثم تُشترَى منه عندَ نِكاحها؛ لأنَّ المهر كان يدفع لأبيها أو لأخيها على أنَّه ثمن شراء، وبذلك تُصبح مملوكةً لزوجها، وهو سيِّدها المطلَق؛ إذ إنَّ العقد في شريعتهم عقد سِيادة لا عقد زواج.

وخضَعَتِ المرأة الفارسية القديمة للتياراتِ الدِّينيَّة الثلاثة، فمِن الزرادشتية، إلى المانوية، إلى المزدكية، وقد تركتْ كلُّ ديانة من هذه الديانات بصمتَها الواضحة على كيان الأُسرة، تعيش في ذلٍّ، وقهْر، واستعباد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *